يا حسرة من ذاك في فؤادي * * * كالنار يذكي حرّها اعتقادي
و قتلهم فاطمة الزهراء * * * أضرم حرّ النار في أحشائي
لأن في المشهور عند الناس * * * بأنها ماتت من النفاس
و أمرت أن يدفنوها ليلا * * * و أن يعمّى قبرها لكي لا
يحضرها منهم سوى ابن عمها * * * و رهطه ثم مضت بغمها
صلى عليها ربها من ماضية * * * و هي عن الأمة غير راضية
إلى آخر أرجوزته التي بلغت ألفين و ثلاثمائة و خمسة و سبعين بيتا.
المصادر:
1. الأرجوزة المختارة للقاضي نعمان، على ما في موسوعة أدب المحنة.
2. موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن (عليه السلام): ص 90، عن الأرجوزة المختارة.
136 المتن:
قال محمد بن الحسن الحر العاملي في أرجوزته في أحوال فاطمة (عليها السلام):
...
أولادها الخمس الحسين و الحسن * * * و زينبمن أم كلثوم أسنّ
و أسقطت بمحسن يوم عمر * * * و فتحه الباب كما قد اشتهر
و نالها بعد النبي إذ مضى * * * و انقاد طوعا راضيا عن القضا
سببه قيل حضور الأجل * * * و قيل من ضربة ذاك الرجل
إذ سقطت لوقتها جنينها * * * و لم تزل تبدي له أنينها