«وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ»[1] بإمرة المؤمنين؛ «ارجعوا ظماء مظمئين» إلى النار، فما شرابكم إلا الحميم و الغسلين، «فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ»[2].
المصادر:
1. كامل الزيارات: ص 332 ح 11.
2. بحار الأنوار: ج 28 ص 61 ح 24، عن كامل الزيارات.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 940 ح 1، عن كامل الزيارات.
4. جواهر السنية: ص 289، عن كامل الزيارات.
5. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام)، عن كامل الزيارات.
الأسانيد:
في كامل الزيارات: عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد اللّه بن حماد البصري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).
132 المتن:
عن المفضل، قال:
سألت سيدي أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام): هل للمأمون المنتظر المهدي إليه التسليم من وقت موقّت يعلمه الناس؟ فقال الصادق (عليه السلام): حاشا للّه أن يوقت له وقت ...، إلى أن قال:
و يأتي محسن (عليه السلام) مخضبا محمولة، تحمله خديجة بنت خويلد و فاطمة ابنة أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام)- و هما جدتاه- و أم هاني و جمانة- عمّتاه ابنتا أبي طالب- و أسماء ابنة عميس الخثعمية صارخات، أيديهن على خدودهن و نواصيهن منشرة و الملائكة تسترهنّ بأجنحتهنّ، و فاطمة (عليها السلام) أمه تبكي و تصيح و تقول: «هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ»