في بطنها، و قد سبق في الروايات المتواترة و سيأتي أن إيذاءها- صلوات اللّه عليها- إيذاء للرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و آذيا عليا (عليه السلام)، و قد تواتر في روايات الفريقين قول النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «من آذى عليا (عليه السلام) فقد آذاني»، و قد قال اللّه تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً»[1]، و هل يجوّز عاقل خلافة من كان هذا حاله و ماله؟!
المصادر:
بحار الأنوار: ج 28 ص 309.
127 المتن:
قال عباس محمود العقاد المصري:
... و لم يكن بالزهراء (عليها السلام) من سقم كامن يعرف من وصف، فإن العرب لوصّافون و إن كان حولها من آل بيتها لمن أقدر العرب على وصف الصحة و السقم، فما وقفنا من كلامهم و هم يصفونها في أحوال شكواها على شيء يشبه أغراض الأمراض التي تذهب بالناس في مقتبل الشباب، و كل ما يتبين من كلامهم:
أنه الجهد و الضعف و الحزن، و ربما اجتمع إليها أعياء الولادة في غير موعدها، إن صحّ أنها أسقطت محسنا بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، كما جاء في بعض الأخبار.
المصادر:
1. فاطمة الزهراء (عليها السلام) و الفاطميون: ص 68.