responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 258

في بطنها، و قد سبق في الروايات المتواترة و سيأتي أن إيذاءها- صلوات اللّه عليها- إيذاء للرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و آذيا عليا (عليه السلام)، و قد تواتر في روايات الفريقين قول النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «من آذى عليا (عليه السلام) فقد آذاني»، و قد قال اللّه تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً» [1]، و هل يجوّز عاقل خلافة من كان هذا حاله و ماله؟!

المصادر:

بحار الأنوار: ج 28 ص 309.

127 المتن:

قال عباس محمود العقاد المصري:

... و لم يكن بالزهراء (عليها السلام) من سقم كامن يعرف من وصف، فإن العرب لوصّافون و إن كان حولها من آل بيتها لمن أقدر العرب على وصف الصحة و السقم، فما وقفنا من كلامهم و هم يصفونها في أحوال شكواها على شي‌ء يشبه أغراض الأمراض التي تذهب بالناس في مقتبل الشباب، و كل ما يتبين من كلامهم:

أنه الجهد و الضعف و الحزن، و ربما اجتمع إليها أعياء الولادة في غير موعدها، إن صحّ أنها أسقطت محسنا بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، كما جاء في بعض الأخبار.

المصادر:

1. فاطمة الزهراء (عليها السلام) و الفاطميون: ص 68.

2. مظلومية أهل البيت (عليهم السلام): ص 246.


[1]. سورة الأحزاب: الآية 57.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست