طفحت و استفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام- مثل كتاب سليم بن قيس- و من بعده ... إلى يومنا هذا ...، و أطبقت كلمتهم تقريبا أو تحقيقا في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة (عليها السلام) أنها بعد رحلة أبيها المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله) ضرب الظالمون وجهها و لطموا خدها حتى احمرّت عينها و تناثر قرطها و عصّرت بالباب حتى كسر ضلعها و أسقطت جنينها، و ماتت و في عضدها كالدملج.
المصادر:
1. جنة المأوى: ص 133، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 349 ح 331، عن جنة المأوى.
3. تعليقة أنيس الموحدين: ص 229، شطرا منه، على ما في الهجوم.
123 المتن:
قال أحمد بن علي الكفعمي:
و بعثه عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام)، فضربها على بطنها و أسقطت بمحسن (عليه السلام)، و أضرم النار ليحرق عليهم البيت و فيه فاطمة و علي (عليهما السلام) و جماعة من بني هاشم.
المصادر:
1. معارج الأفهام في علم الكلام: ص 82، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 352 ح 336، عن المعارج.