في حديث المفضل، قال الإمام الصادق (عليه السلام) بعد ذكر إحياء الإمام المهدي (عليه السلام):
فيحييان و يأمر الخلائق بالاجتماع. ثم يقصّ عليهم قصص أفعالهما في كل كور و دور، حتى يقصّ عليهم قتل هابيل بن آدم، و جمع النار لإبراهيم، و طرح يوسف في الجبّ، و حبس يونس ببطن الحوت، و قتل يحيى، و صلب عيسى، و حرق جرجيس و دانيال، و ضرب سلمان الفارسي، و إشعال النار على باب أمير المؤمنين (عليه السلام)، و سمّ الحسن (عليه السلام)، و ضرب الصديقة فاطمة (عليها السلام) بسوط قنفذ و رفسه في بطنها و إسقاطها محسنا، و قتل الحسين (عليه السلام) و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و إحراق دماء آل الرسول (عليهم السلام) و دم كل مؤمن و مؤمنة، و نكاح كل فرج حرام، و أكل كل سحت، و فاحشة و إثم و ظلم و جور من عهد آدم إلى وقت قائمنا؛ كله يعدّه عليهم و يلزمهم إياه، فيعترفان به.
ثم يأمر بهما فيقتصّ منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر. ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض تحرقهما. ثم يأمر ريحا تنسفهما في اليمّ نسفا.