... و دخلوا الدار، فخرجت فاطمة (عليها السلام) فقالت: و اللّه لتخرجن أو لأكشفنّ شعري و لأعجنّ إلى اللّه! فخرجوا و خرج من كان في الدار و أقام القوم أياما. ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع و لم يبايع علي (عليه السلام) إلا بعد ستة أشهر، و قيل أربعين يوما.
المصادر:
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 126.
69 المتن:
قال السيد ابن طاوس:
إن البخاري و مسلم شهدا في صحيحهما إن عليا (عليه السلام) و بني هاشم تأخّرا عن بيعة أبي بكر ستة أشهر أو نصف سنة، إلى حين وفاة فاطمة (عليها السلام).
المصادر:
سعد السعود: ص 147.
70 المتن:
قال المأمون في حضور أصحاب الحديث و المتكلمين:
... إن عليا (عليه السلام) قعد عن بيعة أبي بكر، و رويتم أنه قعد عنها حتى قبضت فاطمة (عليها السلام) و أنها أوصت أن تدفن ليلا و لم يشهدا جنازتها.