كان لعلي (عليه السلام) وجه من الناس حياة فاطمة (عليها السلام)، فلما توفّيت فاطمة (عليها السلام) انصرفت وجوه الناس عن علي (عليه السلام).
و في حديث البخاري عن عائشة أنها قالت:
كان لعلي (عليه السلام) من الناس وجه حياة فاطمة (عليها السلام)، فلما توفّيت استنكر علي (عليه السلام) وجوه الناس.
المصادر:
1. إحقاق الحق: ج 25 ص 257، عن تاريخ الأحمدي.
2. تاريخ الأحمدي: ص 134، على ما في الإحقاق.
48 المتن:
قالت عائشة:
و كان لعلي (عليه السلام) من الناس حياة فاطمة (عليها السلام) حبوة، فلما توفّيت فاطمة (عليها السلام) انصرفت وجوه الناس عنه. فمكثت فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثم توفّيت.
قال معمر: فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي (عليه السلام) ستة أشهر؟ قال: لا و لا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي (عليه السلام). فلما رأى علي (عليه السلام) انصراف وجوه الناس عنه، أسرع إلى مصالحة أبي بكر.