من فدك .... ثم خرجت و حملها علي (عليه السلام) على أتان عليه كساء له خمل. فدار بها أربعين صباحا في بيوت المهاجرين و الأنصار و الحسن و الحسين (عليهما السلام) معها، و هي تقول:
يا معشر المهاجرين و الأنصار! انصروا اللّه فإني ابنة نبيكم (صلّى اللّه عليه و آله)، و قد بايعتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوم بايعتموه أن تمنعوه و ذريّته مما تمنعون منه أنفسكم و ذراريكم؛ ففوا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ببيعتكم.
قال: فما أعانها أحد و لا أجابها و لا نصرها. قال: فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل! إني قد جئتك مستنصرة و قد بايعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على أن تنصره و ذريته و تمنعه مما تمنع منه نفسك و ذريتك، و إن أبا بكر قد غصبني على فدك و أخرج وكيلي منها. قال: فمعي غيري؟ قال: لا، ما أجابني أحد. قال: فأين أبلغ أنا من نصرتك؟ قال:
فخرجت من عنده ....
المصادر:
1. الاختصاص: ص 184.
2. بحار الأنوار: ج 29 ص 191 ح 39، عن الاختصاص.
3. رياحين الشريعة: ج 2 ص 19.
الأسانيد:
في الاختصاص: أبو محمد، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال.
25 المتن:
قال المجلسي:
أجاز لي بعض الأفاضل في مكة- زادها اللّه شرفا- رواية هذا الخبر مثل ما أوردناه في الفصل الثاني من هذا المجلد رقم 1 متنا و مصدرا و سندا، إلى أن قال: