ذكر صاحب كتاب الهجوم شطرا مما جرى على السيدة فاطمة (عليها السلام) عند الهجوم، و نحن نذكر شطرا من هذا الشطر:
... قال المحقق الأردبيلي بعد ذكر الإحراق و دفع الباب على بطنها و إسقاط المحسن: أكثر هذه القضايا ظاهرة، بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب أهل السنة.
و قال ابن أبي جمهور الأحسائي عند ذكر ضربها و ضغطها بالباب و إسقاط المحسن؛ رواها الثقات في سيرهم.
و قال الشيخ محمد تقى المجلسي الأول: قضايا شهادتها بسبب ضرب عمر الباب على بطنها، و ضرب قنفذ بالسوط عليها مشهورة عند العامة و الخاصة.
و قال العلامة المجلسي: وردت روايات مستفيضة في ضربها بالسياط و بغمد السيف بحيث صارت مجروحة، و قال: شهادتها من المتواترات، و قال آل كاشف الغطاء: اتفاق كتب الشيعة على مصائبها من ضربها و لطم خدها و كسر ضلعها و عصرها بالباب و ....
و يظهر من ابن أبي الحديد اتفاق الشيعة على تحقيق الإحراق و ما جرى مجراه، و ضربها و بقاء أثر في عضدها كالدملج، و جعل الحبل في عنقه (عليه السلام) و التهديد بالقتل ...،