في أيام مكث الصديقة الكبرى (عليها السلام) بعد أبيها كانت أنباء و هنبثة، و في هذه المدة القليلة بعد فقد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) اتفقت الأمة على ظلم الوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) و غصب حقه و الإهانة بزوجته و التجاسر و الإيذاء و الضرب و الجرح بالنسبة إليها، و كانت كل واحد منها شرارة و مرارة و موتا، مرة بعد مرة.
و نحن في هذا الفصل لسنا بصدد شرح ظلاماتها و ما جرى عليها، بل نورد مدة مكثها بعد أبيها باختلاف الأقوال و الآراء من المحدثين و المؤرخين المتقدمين و المتأخرين و المعاصرين.
يأتي في هذا الفصل العناوين التالية في 194 حديثا:
الاستقراء و التتبع في مكث سيدتنا فاطمة (عليها السلام) بعد أبيها أعطت ثمانية عشر قولا:
القول الأول: مكثها بعد أبيها ثلاثين يوما، و في هذا القول حديثان.
القول الثاني: مكثها بعد أبيها أربعين يوما، و في هذا القول 25 حديثا.
القول الثالث: مكثها بعد أبيها خمسة و أربعين يوما، و في هذا القول حديثان.