كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في الشكاية التي قبض فيها فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه .... فلما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فاعتلّت فاطمة (عليها السلام)، دخل إليها رجلان من الصحابة فقالا لهما: كيف أصبحت يا بنت رسول اللّه؟ قالت: أصدقاني هل سمعتما من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟ قالا: نعم، سمعنا ذلك منه. فرفعت يديها إلى السماء و قالت: اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني و غصبا حقي.
ثم أعرضت عنهما فلم تكلّهما بعد ذلك، و عاشت بعد أبيها خمسة و تسعين يوما حتى ألحقها اللّه به.
المصادر:
1. كفاية الأثر: ص 64.
2. بحار الأنوار: ج 36 ص 307 ح 146، عن كفاية الأثر.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 784 ح 8، عن كفاية الأثر.
4. البرهان: ج 3 ص 65 ح 8.
الأسانيد:
في كفاية الأثر: أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني، قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام الحميري، قال: حدثنا ابن شيبة، قال: عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي ما بارح، قال: أبو عبد اللّه الغني الحسن بن معالي، قال: حدثنا شريك الدين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال.