جمادي الأولى، و لو كان في ثاني عشر ربيع الأول، كما اختاره العامة، كان وفاتها في أواخر جمادي الأولى.
و ما رواه أبو الفرج عن الباقر (عليه السلام) من كون مكثها (عليها السلام) بعده (صلّى اللّه عليه و آله) ثلاثة أشهر، يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادي الآخرة، بأن يكون (عليه السلام) أسقط الأيام الزائدة لقلّتها، كما هو الشائع في التواريخ و المحاسبات من إسقاط الأقل من النصف و عدّ الأكثر منه تاما، و اللّه يعلم.
المصادر:
1. مرآة العقول: ج 5 ص 12.
2. منهاج البراعة: ج 12 ص 10.
10
المتن:
عن الزهري:
ماتت فاطمة (عليها السلام) بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بثلاثة أشهر.
المصادر:
تاريخ الخميس: ص 278.
11
المتن:
قال ابن الجوزي:
اختلفوا كم كان بين وفاتها و وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؛ و عدّ الأقوال، فقال: