responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 353

... و ما ظنّك بأمر يدفع فيه صدور المهاجرين و تكسر سيوفهم و تشهر فيه السيوف على رءوس المسلمين و يقصد إحراق بيوت ساداتهم، إلى غير ذلك.

و كيف لا يكون ذلك إكراها لو لا عمي الأفئدة، فإنها لا تعمي الأبصار و لكن تعمي القلوب التي في الصدور ....

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 2 ص 374.

2. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 92 ح 17، عن الإحقاق.

3. جاء الحق: ص 190، عن الإحقاق.

140

المتن:

قال العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي في جواب من قال: إن الناس لن يوافقوا على التعرض للزهراء (عليها السلام) بسوء أو أذى:

فإننا نقول:

أولا: لو صحّ إن الناس سوف يواجهونهم لو أرادوا بالزهراء (عليها السلام) سوءا، فإن محاولتهم إحراق الباب و جمعهم الحطب قد كان يجري بمرأى من الناس و قد امتلأت شوارع المدينة بالناس، كما جاء في بعض النصوص. فلما ذا لم يتدخّل أحد لمنعهم من ذلك؟!

و ثانيا: حين قال فلان للنبي (صلّى اللّه عليه و آله)- لما طلب الدواة و الكتف ليكتب لهم كتابا لن يضلّوا بعده-: أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليهجر. لما ذا لم يجد أحدا يعترض عليه و يدينه أو يلومه أو يواجهه بما يكره، أو حتى من يعبس في وجهه؟!

أ لم يكن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أعظم و أقدس في نفوس الناس من الزهراء و علي (عليهما السلام) و من كل أحد؟

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست