قال الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني في قصة الباب:
... و أخرجه قهرا منقادا، يساق بين جملة العالمين، و أدار الحطب على بيته ليحرقه عليه و على من فيه.
و قال:
... و ضرب الزهراء (عليها السلام) حتى أسقطها جنينها، و لطمها حتى خرّت لوجهها و جبينها، و خرجت لوعتها و حنينها.
المصادر:
1. الحدائق الناضرة: ج 5 ص 180، على ما في المأساة.
2. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 102 ح 23، عن الحدائق.
134
المتن:
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء الكبير و هو يستدل على عدم صحة خلافة أبي بكر:
... و منه إحراق بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما جلس فيه علي (عليه السلام) و معه الحسنان و امتنع عن المبايعة؛ نقله جماعة من أهل السنة، منهم الطبري و الواقدي و ابن حزامة (كذا)، عن زيد بن أسلم، و ابن عبد ربه- و هو من أعيانهم-، و روى في كتاب المحاسن و غير ذلك.
و قال و هو يورد إشكالاته على الخليفة الثاني:
... و منه قصد بيت النبوة و ذرية الرسول (عليهم السلام) بالإحراق.