قال العلامة البياضي في هجوم القوم على بيت فاطمة (عليها السلام):
... روى البلاذري و اشتهر في الشيعة: إنه حصر فاطمة (عليها السلام) في الباب حتى أسقطت محسنا، مع علم كل أحد بقول أبيها (صلّى اللّه عليه و آله) لها: فاطمة (عليها السلام) بضعة مني من آذاها فقد آذاني.
قالوا: عائشة لم تكن ابنة محمد، و حين عقر جملها حمّت المسلمين لحرمة زوجها. فتطايرت الرءوس و الأكفّ حولها، و ما فعل بفاطمة (عليها السلام) من النكير أعظم من عقر البعير؛ فكيف لم يتحمّ المسلمون لها؟!
المصادر:
1. الصراط المستقيم: ج 3 ص 12، شطرا منه.
2. الصراط المستقيم: ج 3 ص 13، شطرا منه.
3. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 90 ح 13، عن الصراط المستقيم.
128
المتن:
قال محمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي في مناظرته مع الفاضل الهروي:
... و أراد إحراق بيت فاطمة (عليها السلام) لما امتنع علي (عليه السلام) و بعض بني هاشم ثمّ من البيعة، و ضغطها بالباب حتى أجهضت جنينا، و ضربها قنفذ بالسيف عن أمره حتى أنها ماتت و ألم السياط و أثرها بجنبها، و غير ذلك من الأشياء المنكرة.
فقال: إن ذلك من رواياتكم و طرقكم، فلا يقوم بها حجة على غيركم. فقلت: أما الإرث ....
و أما حديث الإحراق و الضرب و إجهاض الجنين، فبعضه مرويّ عنكم، و هو العزم على الإحراق؛ رواه الطبري و الواقدي و ابن قتيبة.