لا تبزغي يا شمس كي لا ترى * * * زينب حسرى، ما عليها خمار
المصادر:
1. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) للعقيلي: ص 208، عن شعراء الحسين (عليه السلام) و عن المراثي و المدائح.
2. شعراء الحسين (عليه السلام)، ص 89.
3. المراثي و المدائح: ص 219.
124
المتن:
قال السيد المقرّم في قصة السقيفة بعد إحضار أبي بكر عليا (عليه السلام) للبيعة:
...، فأصرّ عمر أن يبعث إليه. فأرسل قنفذا- أحد بني كعب بن عدي من الطلقاء- و معه جماعة. فأتوا بيت أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلم يأذن لهم في الدخول. فرجع الجماعة و ثبت قنفذ على الباب.
و لما سمع عمر من الجماعة ذلك، غضب و أمرهم بحمل حطب يضعوه على الباب؛ فإن خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى البيعة و إلا أحرقوا البيت على من فيه. و وقف عمر على الباب و صاح بصوت رفيع يسمع عليا و فاطمة (عليهما السلام): لتخرجن يا علي إلى البيعة و إلا أضرمت عليك النار. فصاحت فاطمة (عليها السلام): ما لنا و لك؟ فأبى أن ينصرف أو تفتح له الباب.
و لما رأى منهم الامتناع، أضرم النار في الحطب و دفع الباب، و كانت ابنة رسول اللّه (عليها السلام) خلفها، فمانعته من الدخول. فركل الباب برجله و ألصقها إلى الجدار، ثم لطمها على