responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 265

أبي طالب (عليه السلام). فقرع الباب قرعا شديدا و صاح عمر: إن لم تخرج يا ابن أبي طالب تدخل مع الناس لأحرقن البيت بمن فيه. فقامت فاطمة (عليها السلام) خلف الباب، فضغطها خالد بن الوليد فصاحت. فضربها قنفذ على ذراعها، و هجموا البيت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) و أخرجوه، قالوا: بايع.

و قد كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لفاطمة (عليها السلام): متى أحزنك أمرهم و صعدت إلى السطح و كشفت عن رأسك و نشرت شعرك جاءهم العذاب و لم يمهلوا. فلما صار علي (عليه السلام) بالباب، صعدت فاطمة (عليها السلام) و كشفت عن رأسها، فزلزلت المدينة. فعلم علي (عليه السلام) أنها فعلت و أنها إن نشرت شعرها جاءهم العذاب. فبعث إليها أن أباك كان رحمة للعالمين، فلا تكوني عذابا و اصبري إلى أن يأذن اللّه في عذابهم. فحين سمعت رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) إليها غطّت رأسها.

فلما انتهوا إلى قبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، سمعوا صوتا لا يشكّون أنه صوت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، يقول: يا هذا! «أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ». [1] فلما أتى علي (عليه السلام) إلى القبر قال: ي «ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي». [2]

المصادر:

الكشكول فيما جرى على آل الرسول (عليهم السلام): ص 78.

104

المتن:

قال أبو الوليد الحلبي في قصة بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

... ثم إن عمر جاء بيت علي (عليه السلام)، فلقيته فاطمة (عليها السلام) فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الأمة، و قام أبو بكر خطيبا و ذكر أنه قلّد أمرا عظيما ما له به.


[1]. سورة الكهف: الآية 37.

[2]. سورة الاعراف: الآية 150.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست