responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 190

3. بحار الأنوار: ج 28 ص 323، عن شرح نهج البلاغة.

4. السقيفة و فدك: ص 51.

5. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام): ص 258، عن إثبات الهداة.

6. إثبات الهداة: ج 2 ص 360 ح 166. [1]

7. ناسخ التواريخ: مجلدات الخلفاء ج 1 ص 104، شطرا منه.

8. ناسخ التواريخ: مجلدات الخلفاء ج 1 ص 2 شطرا منه.

9. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 218 ح 90، عن شرح النهج.

34

المتن:

قال حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال:

قال أبو بكر في مرضه الذي قبض فيه: أما إني لا آسي من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت إني تركتها، و ثلاث تركتها وددت إني فعلتها، و ثلاث وددت إني كنت سألت عنهن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

أما التي وددت أني تركتها، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و إن كان أعلن عليّ الحرب، و وددت أني لم أكن أحرقت الفجاءة و أني قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا، و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبو عبيدة، فكان أميرا و كنت وزيرا ....

قال الصدوق بعد نقل هذا الخبر:

إن يوم الغدير خم لم يدع لأحد عذرا، هكذا قالت سيدة النسوان فاطمة (عليها السلام) لما منعت من فدك و خاطبت الأنصار، فقالوا: يا بنت محمد! لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي أحدا. فقالت: و هل ترك يوم غدير خم لأحد عذرا؟!


[1]. قال الشيخ الحر العاملي: لا يخفى إن شهادة الإثبات أقرب إلى القبول من شهادة النفي، بل لا تقبل الشهادة بنفي فعل الغير إلا نادرا، على أن الشاهد بالنفي متهم فيه.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست