و خالد بن سعيد بن العاص و المقداد بن عمرو و سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري و عمار بن ياسر و البراء بن عازب و أبي بن كعب و كثيرين آخرين من وجوه الأنصار و المهاجرين، و كان بعضهم قد قعد مع علي (عليه السلام) في بيت الصديقة فاطمة بنت الرسول (عليها السلام).
فقال عمر لأبي بكر: أ لا تأخذ هذا المتخلّف عنك البيعة ....
إلى أن قال:
و ها نحن نعرض صفحا عما جرى على آل الرسول (عليهم السلام) في ذلك اليوم الحالك بين إضرام النار و إخراج علي (عليه السلام) للبيعة.
و يكفّ القلم عن تثبيته في هذا الكتاب؛ نحيل الطالب إلى ما أثبته أئمة التاريخ في كتبهم عن ذلك اليوم، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ». [1]
المصادر:
خلفاء الرسول الاثنا عشر: للسيد محمد طاهر الموسوي: ص 36.
25
المتن:
عن العقد الفريد:
... الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر علي (عليه السلام) و العباس و الزبير و سعد بن عبادة. فأما علي (عليه السلام) و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة (عليها السلام) حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة (عليها السلام)، و قال له: إن أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة (عليها السلام) فقالت: يا ابن الخطاب! أ جئت لتحرق دارنا؟! قال: