قال عبد الرحمن بن عوف: دخلت على أبي بكر أعوده، فاستوى جالسا. فقلت:
أصبحت بحمد اللّه بارئا. فقال: أما إني على ما ترى بي و جعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي ...، إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث، وددت إني لم أفعلهن؛ وددت إني لم أكشف بيت فاطمة و تركته و إن أغلق عليّ الحرب، و وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا و كنت وزيرا ....
المصادر:
1. لسان الميزان: ج 4 ص 188 ح 502.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 564 ح 13، عن لسان الميزان.