و سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: ليجيئن قوم من أصحابي من أهل العلية و المكانة مني ليمرّوا على الصراط. فإذا رأيتهم و رأوني و عرفتهم و عرفوني اختلجوا دوني. فأقول:
أي رب! أصحابي أصحابي! فيقال: ما تدري ما أحدثوا بعدك؛ إنهم ارتدوا على أدبارهم حيث فارقتهم. فأقول: بعدا و سحقا.
و سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل و حذو القذة بالقذة، شبرا بشبر و ذرعا بذراع و باعا بباع، حتى لو دخلوا جحرا لدخلوا فيه معهم. إن التوراة و القرآن كتبه ملك واحد في رق واحد بقلم واحد، و جرت الأمثال و السنن سواء.
المصادر:
1. كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 577 ح 4.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 556 ح 2، عن الاحتجاج، شطرا من الحديث.
3. بحار الأنوار: ج 28 ص 261، أورد تمام الحديث.
4. منهاج الفاضلين للحموئي (مخطوط): ص 259.
5. بحار الأنوار: ج 43 ص 197 ح 29.
6. بحار الأنوار: ج 81 ص 256 ح 18، شطرا من الحديث.
7. بحار الأنوار: ج 92 ص 40، شطرا من الحديث.
8. مدينة المعاجز: ص 132.
9. وفاة الصديقة الزهراء (عليها السلام): ص 60، شطرا من الحديث، بتفاوت فيه.
10. ناسخ التواريخ: مجلدات تاريخ الخلفاء ج 1 ص 83.
11. حق اليقين: ص 160، عن كتاب سليم.
12. اعلموا أني فاطمة: ج 8 ص 717، شطرا من الحديث.
9
المتن:
قال العلامة في كتاب كشف الحق:
روى الطبري في تاريخه، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي (عليه السلام) فقال: و اللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن للبيعة.