responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 333

فناداها يا أمتي! فقالت: لبيك، يا إلهي و سيدي و خالقي و رازقي و محيي و مميتي. قال اللّه عز و جل: خلقتك لأجلي و خلقت الأشياء لأجلك. أنت الحبيبة و أنت المحبوبة، و أنت خيرتي من خلقي، و أنت الكنز التي خلقتك لكي تعرّفني الخلق، و الخلق كلهم عبيدك. لولاك لما خلقت الأفلاك و ما بينها و ما تحتها و ما فوقها إلى يوم القيامة.

فناداها اللّه تعالى ثانيا: «لولاك لما أعرف و لما خلقت الخلق. يا بضعة حبيبي و يا منوّرة أرضي و سمائي و جنتي، أقبلي». فأقبلت نحو الخلائق لهدايتهم. و قال:

«أدبري». فأدبرت. فإقباله عين إدباره و إدباره عين إقباله، و هو بمعنى أن كل الجهات وجه اللّه، فأينما تولّوا فثمّ وجه اللّه.

المصادر:

1. المجالس للشيخ محمد على الكرمانشاهي ابن العلامة محمد باقر البهبهاني (مخطوط): ج 1 ص 111، المجلس العاشر في بيان تنزّل نور فاطمة (عليها السلام) من عالم الأنوار إلى عالم الذر.

43 المتن:

عن كعب و وهب و ابن عباس قالوا جميعا: لما أراد اللّه أن يخلق محمدا قال لملائكته ... و فيه: تزويج آدم حواء و جعل صداقها الصلاة على محمد و آل محمد عشر مرات. مثل ما ذكرناه في المطاف الثاني: رقم 27 متنا و مصدرا و سندا.

44 المتن:

قال الحافظ البرسي: عنهم (عليهم السلام) أنهم قالوا: نحن الليالي و الأيام، من لم يعرف هذه الأيام لم يعرف اللّه حق معرفته. فالسبت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و النبوة، و لا نبي بعده؛ و الأحد

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست