responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 332

لنفسه و جعلهم خزان علمه و بلغا عنه إلى خلقه. أقامهم مقام نفسه، لأنه لا يرى و لا يدرك و لا تعرف كيفيته و لا إنّيّته.

فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه المتصرفون في أمره و نهيه، فبهم يظهر قدرته و منهم ترى آياته و معجزاته، و بهم و منهم عرف عباده نفسه و بهم يطاع أمره، و لولاهم ما عرف اللّه و لا يدرى كيف يعبد الرحمن. فاللّه يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء و لا يسأل عما يفعل و هم يسألون.

المصادر:

1. كنز الفوائد: على ما في بحار الأنوار: ج 35 ص 28.

2. غاية المرام و حجة الخصام: ص 30 المقصد الأول، الباب الثاني، الحديث الخامس.

3. تفسير البرهان: ج 3 ص 193 ح 7.

4. بحار الأنوار: ج 35 ص 28 ح 24، عن كنز الفوائد.

الأسانيد:

1. في بحار الأنوار عن كنز الفوائد: عن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان، بأسناده عن رجاله، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن موسى بن جعفر (عليه السلام).

42 المتن:

روى الشيخ محمد علي الكرمانشاهي: لما أراد اللّه تعالى أن يخلق خلقا ليظهر سر «كنت كنزا مخفيا» و يعرّف نوره على الموجودات بلا ستر و غطاء فيكون هذا النور هاديا للمخلوقات على ذلك الكنز الخفي، فخلق فاطمة الزهراء (عليها السلام) من نوره في بحار معرفته و هذه البحار قد تجلى في نور فاطمة (عليها السلام)، و جعل اللّه تعالى هذا النور الحقيقي في مقام قربه.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست