يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت: نعم. فقال تعالى: ارفع رأسك. فرفعت رأسي، فإذا بأنوار علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي، و محمد بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري.
قلت: يا رب، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة، و هذا القائم الذي يحل حلالي و يحرم حرامي و به أنتقم من أعدائي، و هو راحة لأوليائي. و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين، فيخرج اللات و العزى طريّين فيحرقهما. فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل و السامري.
المصادر:
1. عيون الأخبار: ج 1 ص 47 ح 27.
2. إكمال الدين: ج 1 ص 252 ح 2.
3. إثبات الهداة: ج 1 ص 475 ح 126.
4. عوالم العلوم: ج 20 ص 38 ح 9، شطرا من الحديث و ج 15/ 3 ص 44 ح 9 تمام الحديث.
5. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 168.
6. بحار الأنوار: ج 52 ص 379 ح 185 شطرا من الحديث عن كمال الدين و عيون الاخبار. و ج 8 ص 375 ح 18 و ج 36 ص 245 ح 8.
7. الجواهر السنية ص 283.
الأسانيد:
1. في الجواهر السنية نقلا عن عيون الأخبار: حدثنا محمد بن علي بن بابويه، قال:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: أخبرنا محمد بن همام، قال: أخبرنا محمد بن مابندار، قال: حدثنا أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؛ و في إثبات الهداة «مابنداد» بدل «مابيداد» و في عيون الأخبار: حدثنا أحمد بن بندار و في الإكمال: أحمد بن مابنداذ.