responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 309

21 المتن:

عن حذيفة اليمان قال: صلى بنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثم أقبل بوجهه الكريم علينا فقال:

معاشر أصحابي، أوصيكم بتقوى اللّه و العمل بطاعته، فمن عمل بها فاز و غنم و نجح و من تركها حلّت به الندامة. فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة، فكأني أدعى فأجيب، و إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، و من تمسّك بعترتي من بعدي كان من الفائزين و من تخلّف عنهم كان من الهالكين.

فقلت: يا رسول اللّه، على من تخلّفنا؟ قال: على من خلّف موسى بن عمران قومه.

قلت: على وصيه يوشع بن نون. قال: فإن وصيي و خليفتي من بعدي علي بن أبي طالب قائد البررة و قاتل الكفرة، منصور من نصره مخذول من خذله.

قلت: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فكم يكون الأئمة من بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين (عليه السلام)، أعطاهم اللّه علمي و فهمي، خزان علم اللّه و معادن وحيه.

قلت: يا رسول اللّه، فما لأولاد الحسن؟ قال: إن اللّه تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسين، و ذلك قوله تعالى‌ «وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ».

قلت: أ فلا تسميهم لي يا رسول اللّه؟ قال: نعم، إنه لما عرج بي إلى السماء و نظرت إلى ساق العرش و رأيت مكتوبا بالنور «لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، أيّدته بعلي و نصرته به»، و رأيت أنوار الحسن و الحسين و فاطمة، و رأيت في ثلاثة مواضع عليا عليا عليا و محمدا و محمدا و موسى و جعفرا و الحسن، و الحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري.

فقلت: يا رب، من هؤلاء الذين قرنت أسماءهم باسمك؟ قال: يا محمد، إنهم هم الأوصياء و الأئمة من بعدك، خلقتهم من طينتك. فطوبى لمن أحبهم و الويل لمن أبغضهم، فبهم أنزل الغيث و بهم أثيب و أعاقب.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست