على الدين كله و يخرج إليه المسيح فيدين به و يكون له صاحبا. قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلم علمها. قال: نعم، فعه عني و صنه إلا عن أهله و موضعه إن شاء اللّه تعالى.
أما «تقوبيث» فهو أول الأوصياء و وصي آخر الأنبياء؛ و أما «قيذوا» فهو ثاني الأوصياء و أول العترة الأصفياء؛ و أما «دبيرا» فهو ثاني العترة و سيد الشهداء؛ و أما «مفسورا» فهو سيد من عبد اللّه من عباده؛ و أما «مسموعا» فهو وارث علم الأولين و الآخرين؛ و أما «دوموه» فهو المدرة الناطق عن اللّه الصادق؛ و أما «مشيو» فهو خير المسجونين في سجن الظالمين؛ و أما «هذار» فهو المنخوع بحقه النازخ عن الأوطان الممنوع؛ و أما «يثمو» فهو القصير العمر الطويل الأثر؛ و أما «بطور» فهو رابع اسمه، و أما «نوقس» فهو سمي عمه، و أما «قيذمو» فهو المفقود من أبيه و أمه، الغائب بأمر اللّه و علمه و القائم بحكمه.
المصادر:
1. مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام): ص 26، و في ص 23 بنقيصة فيه.
2. الغيبة للنعماني: ص 59، أورد شطرا من الحديث بزيادة و نقيصة.
3. إثبات الهداة: ج 1 ص 710 ح 153، النصوص العامة على إمامة الأئمة (عليهم السلام)، الفصل 18، عن مقتضب الأثر، أورد شطرا من الحديث.
4. بحار الأنوار: ج 36 ص 222 ح 21، عن مقتضب الأثر، و ص 280 ح 100، عن غيبة النعماني.
5. عوالم العلوم (عليهم السلام): ج 15/ 3 ص 78 ح 2، عن مقتضب الأثر.
الأسانيد:
1. في مقتضب الأثر: حدثني أبو الخير ثوابة بن أحمد الموصلي الحافظ، قال:
حدثني أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني، قال: حدثنا موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الإفريقي، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد اللّه الدستواني أبو عامر، قال:
حدثني عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت سالم بن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب، يحدّث أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) بمكة قال: سمعت أبي، عبد اللّه بن عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول.
2. في غيبة النعماني: حدثنا أبو الحارث عبد اللّه بن عبد الملك بن سهل الطبراني، قال: