فاطمة (عليها السلام) نور، خلق اللّه قناديل العرش و ضياء السموات و الأرض من تلألؤها؛ و هي قديسة جعل اللّه ثواب تسبيح الملائكة لشيعتها و محبيها إلى يوم القيامة، و قبل هذا كله فقد خلق اللّه نور الأئمة الأحد عشر المعصومين (عليه السلام) من نورها قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، و لقد أسجد اللّه الملائكة لآدم لأنه كان وعاء للأنوار الخمسة الطيبة.
و في هذا المطاف ستجد العناوين التالية في أربعة و أربعين حديثا:
نور النبي و أهل بيته بين يدي اللّه و خلق آدم و جعل ذلك النور في صلبه، و انتقاله من صلب إلى صلب إلى أن انتهى إلى صلب عبد المطلب.
إشراق النور من الخمسة الطيبة في الآفاق، و سجود الملائكة لآدم لكونه ظرفا للأنوار الخمسة.
اشتقاق اسم محمد و علي (عليهما السلام) من نور اللّه، خلق الخمسة الطيبة من سنخ نور اللّه، عرض ولايتهم على السموات و الأرض و أهلها.