1. في راحة الأرواح رواه مرسلا عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) معنعنا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
26 المتن:
عن سليمان الأنصاري، قال: كنّا جلوسا في مسجد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) إذ أقبل عليّ (عليه السلام) فتحفّى به النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و ضمّه إلى صدره و قبّل ما بين عينيه، و كان لزواجه أيام منذ دخل بفاطمة (عليها السلام)؛ فقال: أ لا أخبرك عن عرسك شيئا؟ قال: إن شئت فافعل صلى اللّه عليك.
قال (صلّى اللّه عليه و آله): هذا جبرئيل يقول: تشاجر آدم و حواء في الجنة فقال آدم: يا حوا، ما هذه المشاجرة؟! فقالت: يقع لنا من خلق اللّه أحسن مني و منك.
فأوحى اللّه إليه أن يا آدم، طف فانظر ما ذا ترى. قال: فبينما آدم يطوف في الجنة إذ نظر إلى قبة بلا علاقة من فوقها و لا دعامة من تحتها؛ و بداخل القبة شخص، على رأسه تاج، في عنقه خناق و في أذنه قرطان. فخرّ آدم ساجدا للّه.
فأوحى اللّه إليه: يا آدم، ما هذا السجود، و ليس موضعك موضع سجود و لا عبادة؟
فقال آدم: يا جبرئيل، ما هذه القبة التي رأيتها و ما رأيت أحسن منها؟ فقال: إن اللّه عز و جل قال لها: «كوني» فكانت.
قال: فمن هذا الشخص الذي داخلها؟ قال: شخص جارية حوراء إنسية تخرج من ظهر نبي يقال له «محمد». قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: هو أبوها محمد.
قال: فما هذا الخناق الذي في عنقها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام). قال: فما هذان