فلما أن وقع آدم في الخطيئة قال: «يا رب، بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي»؛ و أوحى اللّه عز و جل إليه: إنك توسلت إليّ بصفوتي و قد عفوت لك.
قال آدم: يا رب، بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم؟ فأوحى اللّه إليه: يا آدم، هؤلاء خمسة من ولدك، لعظيم حقهم عندي، اشتققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، فأنا المحمود و هذا محمد، و أنا العلي و هذا علي، و أنا الفاطر و هذه فاطمة، و أنا المحسن و هذا الحسن، و أنا الإحسان فهذا الحسين.
المصادر:
1. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار (عليهم السلام) لأبي حنيفة المغربي: ج 3 ص 6 ح 923.
الأسانيد:
1. في شرح الأخبار: صفوان الجمال عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد (عليه السلام).
23 المتن:
قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إن اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأجسام بألفي عام، فجعل أعلاها و أشرفها أرواح محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده صلوات اللّه عليهم أجمعين ... إلى آخر الحديث مثل ما ذكرناه في المطاف الأول: رقم 6 متنا و مصدرا و سندا.
24 المتن:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): لما خلق اللّه تعالى ذكره آدم و نفخ فيه من روحه، و أسجد له ملائكته و أسكنه جنّته زوّجه حواء أمته. فوقع طرفه نحو العرش، فإذا