عرشي، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش، فوجد عليه مكتوبا: لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، و زوجته فاطمة سيدة نساء العالمين، و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
فقال آدم (عليه السلام): يا رب، من هؤلاء؟ فقال عز و جل: من ذريتك و هم خير منك، و من جميع خلقي، و لولاهم ما خلقتك و لا خلقت الجنة و النار و لا السماء و الأرض، فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد، و تمنّي منزلتهم.
فتسلّط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها و تسلّط على حواء لنظرها إلى فاطمة (عليها السلام) بعين الحسد، حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم فأخرجهما اللّه عز و جل عن جنته و أهبطهما عن جواره إلى الأرض.
المصادر:
1. معاني الأخبار: ج 1 ص 123 ح 1.
2. عيون الأخبار: ج 1 ص 239 ح 67.
3. النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (عليهم السلام): ص 39 عن معاني الأخبار و عيون الأخبار.
الأسانيد:
1. في معاني الأخبار و عيون الأخبار: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار، قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال.
19 المتن:
قال ابن عباس: لما زوّج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة (عليها السلام) من علي (عليه السلام)، تحدثن نساء قريش و عيّرنها و قلن لها: زوّجك رسول اللّه من عائل لا مال له. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا فاطمة،