طيب و بطن طاهر، حتى أسكننا صلب إبراهيم. ثم نقلنا من صلب طيب و بطن طاهر إلى صلب عبد المطلب. ثم افترق النور في عبد المطلب فصار ثلثاه في عبد اللّه و ثلثه في أبي طالب. ثم اجتمع النور مني و من علي في فاطمة. فالحسن و الحسين نوران من نور رب العالمين.
المصادر:
1. المحاسن المجتمعة للصفوري: ص 205، على ما في الإحقاق و عوالم العلوم.
2. إحقاق الحق: ج 9 ص 269 ح 68، عن المحاسن المجتمعة.
3. عوالم العلوم: مجلد فاطمة الزهراء (عليها السلام): ج 11 ص 17 ح 4، عن المحاسن المجتمعة.
13 المتن:
قال الإمام العسكري (عليه السلام): إن اللّه تعالى لما خلق آدم و سوّاه و علّمه أسماء كل شيء و عرضهم على الملائكة، جعل محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أشباحا خمسة في ظهر آدم ... إلى آخر الحديث كما أوردناه في المطاف الأول رقم 10 بمصادره و أسانيده.
14 المتن:
عن سلمان و عمار بن ياسر العبسي و أبو ذر الغفاري و حذيفة بن اليمان و أبو الهيثم بن التيهان و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و أبو الطفيل عامر بن واثلة، أنهم دخلوا على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فجلسوا بين يديه و الحزن ظاهر في وجوههم. فقالوا: فديناك يا رسول اللّه بأموالنا و أولادنا و بالآباء و الأمهات، إنا نسمع في أخيك علي بن أبى طالب ما يحزننا! أ تأذن لنا بالردّ عليهم؟