responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 256

إن اللّه تعالى خلقنا فأحسن خلقنا، و صوّرنا فأحسن صورنا، و جعلنا عينه على عباده، و لسانه الناطق في خلقه، و يده المبسوطة عليهم بالرأفة و الرحمة، و وجهه الذي يؤتى منه و بابه الذي يدل عليه، و خزان علمه، و تراجمة وحيه، و أعلام دينه، و العروة الوثقى، و الدليل الواضح لمن اقتدى، و بنا أثمرت الأشجار و أينعت الثمار و جرت الأنهار و نزل الغيث من السماء و نبت عشب الأرض، و بعبادتنا عبد اللّه، و لولانا ما عرف اللّه.

و أيم اللّه، لو لا وصية سبقت و عهد أخذ علينا لقلت قولا يعجب منه أو يذهل منه الأولون و الآخرون.

المصادر:

1. التفضيل للكراجكي: ص 22 مرسلا و روى ملخص ما ذكرناه بزيادة و نقيصة.

2. كتاب منهج التحقيق: على ما في بحار الأنوار و ناسخ التواريخ.

3. المحتضر: ص 129، مرسلا بنقيصة على ما في بحار الأنوار و العوالم.

4. بحار الأنوار: ج 25 ص 4، عن كتاب منهج التحقيق.

5. عوالم العلوم: مجلد الإمام الحسين (عليه السلام) ج 7 ص 6، عن كتاب المحتضر شطرا من الحديث.

6. ناسخ التواريخ في تاريخ سيد الشهداء (عليه السلام): ج 1 ص 5، شطرا من الحديث عن كتاب منهج التحقيق.

الأسانيد:

1. في منهج التحقيق: بأسناده عن محمد بن الحسين، رفعه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام).

12 المتن:

عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: إن اللّه خلقني و خلق عليا من نور بين يدي العرش نسبح اللّه و نقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام. فلما خلق آدم أسكننا في صلبه. ثم نقلنا من صلب‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست