responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 252

بخمسة أشباح قدام العرش، فقال: يا رب، من هؤلاء؟ فقال: «يا آدم، هذا محمد نبيي، و هذا على أمير المؤمنين ابن عمه و وصيه، و هذه فاطمة ابنة نبيي، و هذان الحسن و الحسين ابناهما و ولدا نبيي». ثم قال (عليهم السلام) «يا آدم، هم ولدك». ففرح بذلك.

فلما اقترف الخطيئة، قال: يا رب، أسألك بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا غفرت لي. فغفر له بهذا و هو قوله تعالى: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ». [1] فلما هبط إلى الأرض صاغ خاتما فنقش عليه: «محمد رسول اللّه و علي أمير المؤمنين»، و يكنى آدم بأبي محمد! [2]

المصادر:

1. مصباح الأنوار: ص 241، على ما في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة (عليهم السلام).

2. الخصائص العلوية: على ما في المناقب لابن شهرآشوب.

3. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: عن الخصائص على ما في تأويل الآيات بتفاوت يسير.

4. اليقين باختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين: ص 174 الباب 31.

5. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ج 1 ص 48، عن مصباح الأنوار.

6. تفسير البرهان: ج 1 ص 89 ح 15، عن مناقب ابن شهرآشوب.

7. بحار الأنوار: ج 11 ص 175 ح 20، ج 26 ص 325 ح 8، عن اليقين.

8. تفسير جلاء الأذهان و جلاء الأحزان: ج 1 ص 71، بتفاوت و نقيصة.

9. الغدير: ج 7 ص 301 عن خصائص النطنزي.

10. التذييل على ما في تاريخ الخطيب لمحمد بن النجار، على ما في كتاب اليقين.

الأسانيد:

1. في اليقين: قال السيد: نذكره من رواية أبي الفتح محمد بن علي الكاتب الأصفهاني النطنزي من تسمية اللّه جل جلاله لمولانا علي (عليه السلام) بأمير المؤمنين. و قد أثنى محمد بن النجار في تذييله على تاريخ الخطيب على هذا محمد بن علي الأصفهاني النطنزي، فقال:

كان نادرة الفلك و يافعة الدهر، و فاق أهل زمانه في بعض فضائله، من كتابه الخصائص‌


[1]. سورة البقرة: الآية 38.

[2]. الزيادة من كتاب اليقين.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست