بخمسة أشباح قدام العرش، فقال: يا رب، من هؤلاء؟ فقال: «يا آدم، هذا محمد نبيي، و هذا على أمير المؤمنين ابن عمه و وصيه، و هذه فاطمة ابنة نبيي، و هذان الحسن و الحسين ابناهما و ولدا نبيي». ثم قال (عليهم السلام) «يا آدم، هم ولدك». ففرح بذلك.
فلما اقترف الخطيئة، قال: يا رب، أسألك بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا غفرت لي. فغفر له بهذا و هو قوله تعالى: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ». [1] فلما هبط إلى الأرض صاغ خاتما فنقش عليه: «محمد رسول اللّه و علي أمير المؤمنين»، و يكنى آدم بأبي محمد! [2]
المصادر:
1. مصباح الأنوار: ص 241، على ما في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة (عليهم السلام).
2. الخصائص العلوية: على ما في المناقب لابن شهرآشوب.
3. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: عن الخصائص على ما في تأويل الآيات بتفاوت يسير.
4. اليقين باختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين: ص 174 الباب 31.
5. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ج 1 ص 48، عن مصباح الأنوار.
6. تفسير البرهان: ج 1 ص 89 ح 15، عن مناقب ابن شهرآشوب.
7. بحار الأنوار: ج 11 ص 175 ح 20، ج 26 ص 325 ح 8، عن اليقين.
8. تفسير جلاء الأذهان و جلاء الأحزان: ج 1 ص 71، بتفاوت و نقيصة.
9. الغدير: ج 7 ص 301 عن خصائص النطنزي.
10. التذييل على ما في تاريخ الخطيب لمحمد بن النجار، على ما في كتاب اليقين.
الأسانيد:
1. في اليقين: قال السيد: نذكره من رواية أبي الفتح محمد بن علي الكاتب الأصفهاني النطنزي من تسمية اللّه جل جلاله لمولانا علي (عليه السلام) بأمير المؤمنين. و قد أثنى محمد بن النجار في تذييله على تاريخ الخطيب على هذا محمد بن علي الأصفهاني النطنزي، فقال:
كان نادرة الفلك و يافعة الدهر، و فاق أهل زمانه في بعض فضائله، من كتابه الخصائص