قال آدم: اللهم هل خلقت خلقا قبلي على صورتي؟ قال: لا. قال: فمن هؤلاء؟ قال:
هؤلاء من ولدك، و لولاهم لما خلقتك. قال: [1] هؤلاء أكرم عبادك عندك؟ قال: «يا آدم، احفظ هذه الأسماء فإنك لما دعوتني عند البلية بهذه الأسماء أجبتك». فحفظ آدم هذه الأسماء.
فلما اقترف الخطيئة، و أراد أن يتوب عنها و تدارك الثواب الذي فات عنه، قال:
«اللهم بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت عليّ»، فتاب اللّه عليه. فهذه هي الكلمات.
المصادر:
1. تفسير أبي الفتوح الرازي: ج 1 ص 95، تفسير سورة البقرة، في بدو خلق آدم.
الأسانيد:
1. الشيخ أبو الفتوح حسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي من القرن التاسع، مرسلا.
8 المتن:
عن ابن عباس، قال: لما خلق اللّه تعالى آدم و نفخ فيه من روحه، عطس فألهمه اللّه أن قال: الحمد للّه رب العالمين. فقال اللّه: يرحمك ربك. فلما أسجد له الملائكة تداخله العجب، فقال: يا رب، خلقت خلقا هو أحب إليك مني؟ فلم يجب. فقال الثانية، فلم يجب. فقال الثالثة، فلم يجب.
ثم قال سبحانه و تعالى: يا آدم، خلقت خلقا لولاهم ما خلقتك. فقال: يا رب، فأرنيهم. فأوحى اللّه إلى ملائكة الحجب أن ارفعوا الحجب. فلما رفعت فإذا آدم