إن فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها (عليهم السلام) كانوا محدقين بالعرش يسبّحون و تسبّح الملائكة بتسبيحهم إلى أن أمر آدم (عليه السلام) بتعظيمهم و تبجيلهم و قبول ولايتهم، ثم انتقل نورهم إلى صلب آدم و إلى إبراهيم و إلى عبد اللّه و أبي طالب (عليهم السلام).
سيطالع القارئ في هذا المطاف العناوين التالية في ثمانية و عشرين حديثا:
إسكان آدم (عليه السلام) في الجنة و عرض الولاية عليه، رميه من الجنة، توبته و إقراره بالولاية، دعاؤه بحق الخمسة و غفران اللّه له.
النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) كانوا في سرادق العرش يسبحون و تسبح الملائكة بتسبيحهم.
خلق النبي و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام.