ثم جمعت روحيكما فجعلتكما واحدة، فكانت تسبّحني و تقدّسني و تهلّلني. ثم قسّمتها ثنتين، ثم قسمت الثنتين ثنتين، فصارت أربعة: محمد واحد، و على واحد، و الحسن و الحسين ثنتان.
قال: «ثم خلق اللّه فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأضاء نوره فينا».
المصادر:
1. الكافي: ج 1 ص 440 ح 3.
2. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 38.
3. الجنة العاصمة: ص 4 ح 1 عن الكافي.
الأسانيد:
1. في الكافي: أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد اللّه، عن محمد بن عيسى و محمد بن عبد اللّه، عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال.
15 المتن:
قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): إن اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا.
فقيل له: يا ابن رسول اللّه، و من الأربعة عشر؟ فقال: محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال، و يطهّر الأرض من كل جور و ظلم.