قلت: حبيبي جبرئيل، و لم سميت في السماء المنصورة و في الأرض فاطمة؟ قال:
سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار، و فطم أعدائها عن حبها، و هي في السماء المنصورة، و ذلك قول اللّه عز و جل «يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ»[1]، يعني نصر فاطمة لمحبيها.
المصادر:
1. معاني الأخبار: باب نوادر المعاني: ص 376 ح 53.
2. البرهان في تفسير القرآن: ج 3 ص 358 ح 6، عن ابن بابويه.
3. بحار الأنوار: ج 43 ص 4 ح 3، عن معاني الأخبار.
4. عوالم العلوم: سيدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام): ج 11/ 1 ص 39 ح 15، عن معاني الأخبار.
5. الجنة العاصمة: ص 10 ح 7، شطرا من الحديث عن بحار الأنوار.
6. الدمعة الساكبة للبهبهاني: ج 1 ص 236، عن معاني الأخبار.
7. تراجم أعلام النساء للأعلمي: ج 2 ص 301، شطرا من الحديث بتغيير يسير.
8. نزهة الأبرار، على ما في الجنة العاصمة: ص 10.
الأسانيد:
1. في معاني الأخبار: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
14 المتن:
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال اللّه عز و جل: يا محمد، إني خلقتك و عليا نورا، يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سمواتي و أرضي و عرشي و بحري؛ فلم تزل تهلّلني و تمجّدني.