4. رياحين الشريعة: ص 51، عن تفسير فرات شطرا من الحديث.
5. الجنة العاصمة: ص 20 رقم 7، عن تفسير فرات.
الأسانيد:
1. في تفسير فرات: حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن المحاربي، معنعنا عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
13 المتن:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): خلق نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق الأرض و السماء. فقال بعض الناس: يا نبي اللّه، فليست هي إنسية؟ فقال: فاطمة حوراء إنسية. قالوا: يا نبي اللّه، و كيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها اللّه عز و جل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح.
فلما خلق اللّه عز و جل آدم عرضت على آدم.
قيل: يا نبي اللّه، و أين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش. قالوا: يا نبي اللّه، فما كان طعامها؟ قال: التسبيح و التقديس و التهليل و التحميد.
فلما خلق اللّه عز و جل آدم و أخرجني من صلبه، و أحب اللّه عز و جل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل، فقال لي: السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته، يا محمد. قلت: و عليك السلام و رحمة اللّه، حبيبي جبرئيل. فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام، و إليه يعود السلام. قال: يا محمد، إن هذه تفاحة أهداها اللّه عز و جل إليك من الجنة.
فأخذتها و ضممتها إلى صدري. قال: يا محمد، يقول اللّه جل جلاله: «كلها». ففلقتها فرأيت نورا ساطعا و فزعت منه. فقال: يا محمد، ما لك لا تأكل؟! كلها و لا تخف، فإن ذلك النور «المنصورة» في السماء، و هي في الأرض «فاطمة».