يا محمد، لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع و يصير كالشن [1] البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له، حتى يقرّ بولايتكم. يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت:
نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفتّ، فإذا أنا بالأشباح: بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور، قياما يصلّون، [2] و هو في وسطهم يعني المهدي كأنّه كوكب دري.
فقال: يا محمد، هؤلاء الحجج، و هذا الثائر [3] من عترتك.
فوعزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي، و المنتقم من أعدائي، [4] [و هو راحة لأوليائي [5] و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين، فيخرج اللات و العزى طريّين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشدّ من فتنة العجل و السامريّ]. [6]
المصادر:
1. تفسير فرات الكوفي: ص 15، 7 بطريقين.
2. الغيبة للنعماني: ص 59، بتفاوت في اللفظ و المعنى.
3. كمال الدين و تمام النعمة: ج 1 ص 252 ح 2، بزيادة و نقيصة.
4. مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر: ص 10.
5. المائة منقبة لابن شاذان: ص 37 ح 17، بتفاوت في اللفظ و المعنى، و زيادة في آخره.
6. عيون الأخبار: ص 47 ح 27 بتفاوت فيه.
7. الغيبة للطوسي: ص 95.
8. مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي: ج 1 ص 95، عن المائة منقبة لابن شاذان، بتغيير يسير.
9. الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: ص 172 ح 270، عن مقتل الخوارزمي.