7. عوالم العلوم: ج 23 ص 260 ح 1 عن الكافي، و ص 261 عن مشارق أنوار اليقين.
8. مجمع النورين: ص 24 عن بحار الأنوار.
9. الأنوار البهية: ص 46 عن الكافي.
10. تفسير البيان: ج 1 ص 551 عن الكافي و الوافي.
11. الجنة العاصمة للمير جهاني: ص 7 ح 3 عن الوافي عن الكافي.
الأسانيد:
1. في الكافي: الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أبي الفضل عبد اللّه بن إدريس، عن محمد بن سنان.
4 المتن:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): لما أسري بي إلى السماء، قال لي العزيز جل ثناؤه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ». [1] قلت: و المؤمنون، قال: صدقت يا محمد، من خلّفت لأمتك من بعدك؟ قلت: خيرها لأهلها. قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد، إني اطّلعت على الأرض اطلاعة فاخترتك منها، و اشتققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع (مكان) إلا و ذكرت معي. فأنا المحمود و أنت محمد.
ثم اطلعت ثانيا اطلاعة فاخترت منها عليا و اشتققت له اسما من أسمائي؛ فأنا الأعلى و هو علي.
يا محمد، إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أشباح نور من سنخ نوري و عرضت ولايتكم على السموات و أهلها و الأرضين. فمن قبل ولايتكم كان عندي من المؤمنين المقربين و من جحدها كان عندي من الكافرين.