1. مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، للكوفي: ج 1 ص 239 ح 153.
الأسانيد:
1. حدثنا حسين بن نصر، قال: حدثنا سوادة بن عبيدة الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن سليم النجاشي عن محمد بن عبد اللّه القرشي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام)، قال.
3 المتن:
عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، فأجريت اختلاف الشيعة فقال: يا محمد، إن اللّه تبارك و تعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيته، ثم خلق محمدا و عليا و فاطمة، فمكثوا ألف دهر.
ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها و أجرى طاعتهم عليها و فوّض أمورها إليهم؛ فهم يحلّون ما يشاؤون و يحرّمون ما يشاؤون و لن يشاؤوا إلا أن يشاء اللّه تبارك و تعالى. ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقدّمها مرق، و من تخلّف عنها محقّ، و من لزمها لحق؛ فخذها إليك يا محمد، [فإنها من مخزون العلم و مكنونه]! [1]
المصادر:
1. الكافي: ج 1 ص 441 ح 5.
2. مشارق أنوار اليقين: ص 41.
3. فضائل أمير المؤمنين و الأئمة المعصومين (عليهم السلام) للحافظ البرسي، مخطوط في مكتبة آستان قدس: الورقة 9.
4. المحتضر: ص 164.
5. الوافي: ج 1 ص 155، عن الكافي.
6. بحار الأنوار: ج 25 ص 25 ح 44، ص 340 ح 24 عن المشارق بزيادة و نقيصة، ج 15