لا تعد فضائل الزهراء (عليها السلام) و لا تحصى، و حديث المفاخرة بينها و بين بعلها هو نافذة نسترشد بها لمعرفة علو مقامها و مكانتها السامية.
17. غضبها و رضاها
ورد بنقل متواتر عن مصادر العامة و الخاصة أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: إن اللّه يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها.
18. نورها
كان للزهراء (عليها السلام) نورين:
الأول: نور كيانها حينما خلقها اللّه على هيئة النور قبل أن يخلق العالم.
الثاني: نورها الظاهري و هو الذي شعّ حين ولادتها فملأ أرجاء العالم بأسره حتى أشرقت السموات و الأرض بذلك النور. و هذا النور كان يزدهر كل يوم ثلاث مرات بألوان مختلفة كالأبيض و الأصفر و الأحمر في نواحى المدينة المنورة، و كان ينير بيوت المدينة بين الحين و الآخر كما أنه ازدهر للناس في عدة مناسبات.