responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 190

6. خشيتها من اللّه عز و جل‌

كانت الزهراء (عليها السلام) كثيرة الخشية من بارئها عز و جل، بحيث يباهى بها اللّه أمام الملائكة قائلا: يا ملائكتي، أنظروا إلى أمتي فاطمة، كيف ترتعد فرائصها من خيفتي.

7. رائحتها

كانت الزهراء (عليها السلام) معطرة برائحة الجنة، بحيث كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كلما يشتاق إلى الجنة يقبّل رأسها أو نحرها أو عرفها و يشم رائحتها و يقول: «إني أشم منه رائحة شجرة طوبى».

و كان تارة يضع لسانه في فمها و يتذكر رائحة تفاحة الجنة و كان يقول: «خلقت فاطمة حوراء إنسية».

و روي أن النبي لما عرج به إلى السماء أكل من ثمار الجنة، و من هذه الثمار انعقدت نطفة الزهراء (عليها السلام)، فكانت تفوح من خديجة أيام حملها بالزهراء (عليها السلام) رائحة الجنة. ثم انتقلت هذه الرائحة إلى الزهراء (عليها السلام) بعد ولادتها، فكان الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) كلما يشتاق إلى رائحة الجنة يشمها فيجد فيها رائحة الجنة و رائحة شجرة طوبى.

8. زهدها

كانت الزهراء (عليها السلام) تحمل أعلى درجات الزهد و لم يكن قلبها متعلقا بالدنيا قط، فكانت قانعة بما عندها، و كانت حين إنجازها لعمل البيت تقول: «ما عند اللّه خير و أبقى».

9. شمائلها و هيأتها

كانت هيئة الزهراء (عليها السلام) كأنّها القمر ليلة البدر أو الشمس إذا خرجت من السحاب، و كانت بشرتها بيضاء مع حمرة و شعرها أسود، و كانت أشبه الناس برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و قيل أن الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) لقّبها بالحوراء الإنسية لشدة جمالها و حسن هيأتها.

10. صدقها

أما صدق فاطمة (عليها السلام) فهو واضح كالشمس في رابعة النهار، و ذلك لتسميتها بالصديقة من قبل الباري عز و جل. و لم يسمها الباري عز و جل بذلك اعتباطا، و إنما زيّنها بهذا الاسم لوجود حقيقة الصدق في ذاتها و كيانها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست