responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 18

ولدك الإمام المهدي عجل اللّه تعالى له و لنا الفرج، ليحدثنا عن فضائلك التي لم نسمعها من قبل و لم نجدها في الكتب و الآثار.

التفأل بالقرآن في بدأ الأمر

بعد ما صممت الخوض في هذا المضمار و عزمت الشروع في هذا الأمر تفألت بكتاب اللّه الكريم لإنجاز هذا المشروع، فكانت نتيجة التفأل الآيات الأخيرة من سورة الحج و هي قوله تعالى:

وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى‌ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ.

و كان ذلك في يوم العشرين من جمادى الثانية عام 1407 للهجرة، يوم ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام). فشرعت بعد ذلك بالبحث و التتبع، و لم أخط خطوة إلا و كنت أشعر بتسديد الزهراء (عليها السلام) لي و كنت أشعر أن عملي المتواضع و جهدي القاصر يتمّ بإشرافها.

و إنني أرجو من ساحتها المقدسة أن تتلطف عليّ بنظرتها التي تنظر بها من أعلى عليين و أن تعينني في إنجاز ما أنا فيه لينتشر بأجمل حلة و على ضوء ما ترتأيه نفسها سلام اللّه عليها.

و أرجو أن يكون هذا الأثر موسوعة جامعة للمحققين و الباحثين و لكل من يريد الإلمام بأبعاد حياة الزهراء (عليها السلام) المترامية، كما أرجو أيضا أن يكون مرجعا في هذا المجال و بصيرة لمن أراد الاستبصار و ذخرا لنا ليوم فقرنا و فاقتنا و ذلك هو اليوم الذي تبلغ فيه القلوب الحناجر و هو يوم الفزع الأكبر لتشملنا شفاعة الصديقة الكبرى (عليها السلام) في ذلك اليوم.

و مع ذلك، فإنني لا أخدع نفسي، و لا أباهي بأن ما قدّمته في هذه الموسوعة لا يوجد نقصا فيه لأن بعض الأزهار أيضا لا تخلو من الأشواك، كما أنني أستجير باللّه العظيم من‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست