أمير المؤمنين و الزهراء (عليهما السلام) لتوعية الناس و إلفات نظرهم لجور الخلافة الظالمة، فبينوا بها الحقائق للناس.
و لهذا لم يجد الظلمة قبال موقف أمير المؤمنين (عليهما السلام) مخرجا للهروب و افتضح أمرهم فالتجئوا إلى كبت و تخميد الأصوات المعارضة. و لكن كتمانهم للحق لم يدم لأن الأجيال اللاحقة عرفت مظلومية الزهراء (عليها السلام) و مظلومية أمير المؤمنين (عليه السلام).
و كانت محاولات أمير المؤمنين و الزهراء (عليهما السلام) لتبيين حقهم كما يلى:
1. اعتراض أمير المؤمنين (عليه السلام) على فعل أبي بكر و عمر.
2. دفاع الزهراء (عليها السلام) عن حقها في أمر فدك بايرادها خطبة طويلة أمام أبي بكر و حشد من الصحابة في مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
3. مناظرة أمير المؤمنين (عليه السلام) لوحده مع أبي بكر و عمر لإتمام الحجة.
4. احتجاج الزهراء (عليها السلام) على أبي بكر فلم يحر جوابا فكتب لها كتابا اعترف فيه أن فدك لها طعمة بأمر اللّه، و لكن حينما علم عمر بالكتاب أخذه و مزّقه.
5. إبراز أمير المؤمنين (عليه السلام) سند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حول فدك للقوم.
6. مناظرة أمير المؤمنين (عليه السلام) أمام جملة من الصحابة مع أبي بكر و عمر.
7. احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على أبي بكر و عمر، و بيّن الحقيقة للناس.
8. ذهاب الزهراء (عليها السلام) إلى بيوت المهاجرين و الأنصار و طلبت العون منهم.
9. كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أبي بكر حول غصبه فدك من الزهراء (عليها السلام) و حذره من عاقبة الأمر.
محاولات غاصبي فدك
و من هنا لما عرف الغاصبين أنّهم أمام عقبة خطيرة تهدّد مصالحهم حاولوا حد