responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 149

فاطمة (عليها السلام) و غدير خم‌

في العودة من حجة الوداع كانت الزهراء (عليها السلام) مع أبيها في وادي «خم» و هو المكان الذي جمع فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الناس و أبلغهم الأمر الإلهي في علي بن أبي طالب.

و في هذا الموقف خطب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خطبته الغراء ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فرفعها و قال: «من كنت مولاه فهذا على مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره و اخذل من خذله». ثم قال: اللهم قد بلغت.

فكانت الزهراء (عليها السلام) حاضرة في هذا الموقف، و لذلك كانت بعد ما جرى في السقيفة تذكر الناس بعهدهم و بيعتهم يوم الغدير فقالت: «أنسيتم قول رسول اللّه يوم غدير خم:

من كنت مولاه فعلي مولاه»؟!

فاطمة (عليها السلام) مع أبيها في لحظاته الأخيرة من عمره‌

كانت الزهراء (عليها السلام) عند أبيها في اللحظات الأخيرة من حياته. فلما اشتد الألم بالرسول (صلّى اللّه عليه و آله) انكبت عليه و ألصقت صدرها بصدره و جعلت تبكي.

ففتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عيناه ثم قال: «ابنتي فاطمة، إنك مظلومة بعدي؛ فمن آذاك فقد آذاني و من أغضبك فقد أغضبني و من سرك فقد سرني و من جفاك فقد جفاني و من وصلك فقد وصلني و من هجرك فقد هجرني و من أنصفك فقد أنصفني و من ظلمك فقد ظلمني، لأنك مني و أنا منك و أنت بضعة مني و روحي التي بين جنبي».

ثم أسرّ إليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمرا تهلّل وجهها له و ذلك أنه أخبرها بأنها أول أهل بيته لحوقا به.

مواساة جبرائيل لفاطمة (عليها السلام)

بعد وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بينما كان (صلّى اللّه عليه و آله) مسجى في فراش العلة و حوله الإمام علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) هبط جبرائيل من العلي الأعلى و قال: «السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة. كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة. إن في اللّه‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست