responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب و المثالب نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 386

و مات يزيد سلخ ذي الحجة من سنة ست و عشرين و مائة، و كانت خلافته خمسة أشهر و ليلتين، و قيل: بل مات لعشر بقين من ذي الحجة، و قيل: سلخ ذي الحجة من هذه السنة بدمشق، و هو ابن ست و أربعين سنة، و قيل: ابن ثلاثين، و قيل: ابن سبع و ثلاثين‌ [1].

[خلافة إبراهيم بن الوليد و مروان بن محمد]

و ولّي بعده أخوه إبراهيم بن الوليد فقام عليه مروان بن محمد، و ذلك أنه بلغته أبيات الحكم بن الوليد بن يزيد، و كان قد ولّاه أبوه و كان بنو أمية يروون أن ملكهم ينقطع على ابن أمة.

فقيل: إنهم لذلك كرهوا الحكم، فقال:

أ تنزع بيعتي من أجل أمّي‌ * * * و قد بايعتم قبلي هجينا

و مروان بأرض بني نزار * * * كليث الغاب مفترشا عرينا

فإن أهلك أنا و ولي عهدي‌ * * * فمروان أمير المؤمنينا

في شعر طويل له، فمن أجل قوله: فمروان أمير المؤمنينا، طلب ذلك مروان و كان بالشام‌ [2].

فلمّا هلك يزيد بن الوليد و ولّى أخوه إبراهيم بن الوليد سار إليه مروان بأهل الجزيرة و أهل قنسرين و أهل حمص، و أرسل إليه إبراهيم بن الوليد سليمان بن هشام بن عبد الملك في أهل الشام، فالتقوا بأرض الغوطة، فانهزم سليمان و وصل إلى إبراهيم، و سار مروان في أثره فخلع إبراهيم نفسه و دخل في طاعته، و اجتمع الأمر


[1]- تاريخ خليفة: 293، تاريخ الطبري: 5/ 595.

[2]- تاريخ الطبري: 5/ 607، تاريخ دمشق: 15/ 83.

نام کتاب : المناقب و المثالب نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست