نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 4 صفحه : 444
كلمة المصحح
بسم الله و له الحمد
أحمد اللّه سبحانه على
ما منّ علىّ و وفقنى لاتمام الكتاب تصحيحا و تعليقا فى شتيت الحال و كمال
الاستعجال، مكتفيا فى التعليق و التبيين بقليل من الكثير حسب الوسع و الطاقة، و
قدر البضاعة و الاستطاعة.
و قد كانت النسخ
الموجودة عندى مغلوطة فى الغاية فراجعت فى التصحيح الى كثير من مصادر الكتاب-
حديثا او شعرا- و اتعبت النفس فى المراجعة الى الموسوعات الكبيرة ككتاب بحار
الانوار للعلامة المجلسى (ر) و اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات للمحدث الحرّ
العاملى (قده) و معجم الادباء للياقوت الحموى و غيرها و كم من جهد بذلته و فكر
اجلته حتى بدا- بحمد اللّه و منّه- و اصبح و هو اصح النسخ المطبوعة، و مع ذلك لا
ابرى نفسى من هفوه، و لا ابيع هذا الجواد على شرط السلامة من كبوه فان العصمة
العصماء من خصوصيات ذوبها من الائمة و الانبياء.
ثم انى قد وقفت حين
الطبع على النسخة المطبوعة بالغرى و وجدت فيها اضافات و تغييرات كزيادة لفظة «قال»
فى اول اسامى الشعراء و غيرها مما لم اجدها فى ساير النسخ بل و لا فى المصادر
فتركت التعرض لها حفظا للامانة و ادائها و ظنا- ان لم اقل علما- بانها من تصرف
الناسخ او طابعها.
و لنختم هذه الطبعة بذكر
ما أورده المحدث القمى قد سره حول الكتاب و مؤلفه الجليل- زيادة على ما ذكرناه فى
اول الجزء الاول- فنقول:
قال (ره) فى كتابه
الموسوم ب «الفوائد الرضوية فى احوال العلماء المذهب الجعفرية»:
محمّد بن على بن شهر
آشوب السروى نور اللّه مرقده السنى فخر الشيعة و تاج الشريعة، محيى آثار المناقب و
الفضائل، و البحر المتلاطم الزخار الذى ليس له ساحل، قطب المحدثين و شيخ مشايخهم،
و رئيس العلماء و فقيههم؛ رشيد الملة و الدين، شمس الاسلام و المسلمين، فقيه وجيه،
محدث، مفسر، محقق اديب، اريب، شاعر منشى بليغ، جامع فنون الفضائل و المحاسن، عالم
ربانى: شيخ رشيد الدين ابن شهر آشوب المازندرانى صاحب مناقب آل أبيطالب، و
المعالم، و مثالب النواصب و المخزون المكنون فى عيون الفنون، و اعلام الطرائق فى
الحدود و الحقايق. و الاوصاف، و مائدة الفائدة، و المثال فى
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 4 صفحه : 444