بَابُهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ.
وَ فِي اخْتِيَارِ الرِّجَالِ عَنِ الطُّوسِيِّ أَنَّهُ اجْتَمَعَ أَصْحَابُنَا عَلَى تَصْدِيقِ سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ فُقَهَاءِ الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا ع وَ هُمْ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ السَّرَّادِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ.
وَ مِنْ ثِقَاتِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ الْكُوفِيُّ مَوْلًى لِتَيْمِ الرَّبَابِ وَ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى وَ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع.
وَ مِنْ خَوَاصِّ أَصْحَابِهِ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ وَ أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ وَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ مِنْ قُرَى فَارِسَ ثُمَّ سَكَنَ الْأَهْوَازَ وَ الرَّيَّانُ بْنُ الصَّلْتِ الْخُرَاسَانِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ وَ مُوسَى بْنُ بُكَيْرٍ دالْوَاسِطِيُّ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ الْكُوفِيُّ.
الكوفي
سادتي عدتي عمادي ملاذي
خمسة عندهم تحط رحال
سادتي سادة بهم ينزل الغيث
علينا و تقبل الأعمال
سادة حبهم يحط الخطايا
و لديهم تصدق الآمال
سادة قادة إليهم إذا ما
ذكر الفضل تضرب الأمثال
و بهم تدفع المكاره و الخيفة
عنا و تكشف الأهوال
و بهم طابت المواليد و امتاز
لنا الحق و الهدى و الضلال
و بهم حرم الحرام و زال
الشك في ديننا و حل الحلال-
و له
يا آل أحمد أنتم خير مشتمل
بالمكرمات و أنتم خير معترف
خلافة الله فيكم غير خافية
يفضي بها سلف منكم إلى خلف
طبتم فطاب مواليكم لطيبتكم
و باء أعداؤكم بالخبث في النطف[1]
رأيت نفعي و ضري عندكم فإذا
ما كان ذاك فعنكم أين منصرفي-
[1] باء: اي رجع و انقطع.