responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 267

فَقِيرَهُمْ وَ غَنِيَّهُمْ وَ جَعَلَ مِنْ كُلِّ أَلْفِ إِنْسَانٍ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ فَقِيراً وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لَا يَسَعُهُمْ لَزَادَهُمْ لِأَنَّهُ خَالِقُهُمْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ.

وَ كَتَبَ الْمَنْصُورُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْقُشَيْرِيِّ أَنِ اجْمَعْ فُقَهَاءَ الْمَدِينَةِ فَسَلْهُمْ عَنْ عِلَّةِ الزَّكَاةِ لِمَ صَارَتْ مِنَ الْمِائَتَيْنِ خَمْسَةً عَلَى وَزْنِ سَبْعَةٍ[1] وَ لْيَكُنْ فِيمَنْ يُسْأَلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَإِنْ أَجَابُوا وَ إِلَّا فَاضْرِبْ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَى تَضْيِيعِ عِلْمِ آبَائِهِ خَمْسِينَ دِرَّةً قَالَ فَجَمَعَهُمْ وَ سَأَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَعْرِفُوا قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ الزَّكَاةَ عَلَى النَّاسِ وَ كَانَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَتَعَامَلُونَ بِالْأَوَاقِي بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ فَأَوْجَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً أُوقِيَّةً فَإِذَا حَسَبْتَ ذَلِكَ وَجَدْتَ مِنَ الْمِائَتَيْنِ خَمْسَةً لَا أَقَلَّ وَ لَا أَكْثَرَ عَلَى وَزْنِ سَبْعَةٍ وَ كَانَتْ قَبْلَ الْيَوْمِ عَلَى وَزْنِ سِتَّةٍ حِينَ كَانَتِ الدَّرَاهِمُ خَمْسَةَ دَوَانِيقَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا قَالَ قَرَأْتُهُ فِي كِتَابِ أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع ثُمَّ انْصَرَفَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْقُشَيْرِيُّ ابْعَثْ إِلَيَّ كِتَابَ فَاطِمَةَ فَقَالَ إِنِّي إِنَّمَا أَخْبَرْتُكَ أَنِّي قَرَأْتُهُ وَ لَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّهُ عِنْدِي قَالَ فَجَعَلَ الْقُشَيْرِيُّ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا قَطُّ.

وَ فِي كِتَابِ الرِّضَا ع‌ أَنَّ عِلَّةَ الزَّكَاةِ مِنْ أَجْلِ قُوتِ الْفُقَرَاءِ وَ تَحْصِينِ أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ.

سَأَلَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ الصَّادِقَ ع عَنْ عِلَّةِ الصِّيَامِ فَقَالَ إِنَّمَا فَرَضَ الصِّيَامَ لِيُسَوِّيَ


[1] اعلم ان هذا الخبر من مشكلات الاخبار و قد شرحه جمع من علماء الحديث و من أراد الاطلاع على الجميع فليراجع الوافي و الكافي و البحار و غيرها و ملخص ما يستفاد من كلماتهم رضوان اللّه عليهم: هو ان الدرهم كان في زمن الرسول( ص) ستة دوانيق ثمّ نقص فصار خمسة دوانيق؛ فصار ستة منها على وزن خمسة ممّا كان في زمن الرسول( ص) ثم تغير الى أن صار سبعة دراهم على وزن خمسة من دراهم زمانه( ص) و عليه فيمكن توجيه الخبر بوجوه نذكر أحدها( و الباقي مذكور في محله) و هو الذي نقله المجلسيّ ره عن والده( قده) بان يقال:

انهم لما سمعوا ان النصاب الأول مأتا درهم و فيه خمسة دراهم و رأوا في زمانهم ان الفقهاء يحكمون بان النصاب الأول مائتان و أربعون و فيها سبعة دراهم و لم يدروا ما السبب في ذلك؟

فأجابهم( ع) بان علة ذلك نقص وزن الدراهم و انما ذكر الاوقية لانهم كانوا يعلمون ان الاوقية كان في زمن الرسول( ص) وزن أربعين درهما و كانت الاوقية لم تتغير عما كانت عليه؛ فلما حسبوا ذلك علموا النسبة بين الدرهمين.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست